BTricks

مرحبا بكم معنا في مدونتكم دعوة للتغيير يشرفنا مشاركتكم إيانا

البتــــــــول

زهراء يا بنت الرسول.....أفديك فاطمة البتول
خير النساء جميعهن.....و خير أبناء الرسول
أم "الحسين" شهيد "كرب"....و المقدم فى الأصول
أم "الحسين" الكوكب....النبوى و "الحسن" العدول
جاءت طهارتها كتابا......أذهلت فيه العقول..!
تركت جميع العالمين.....بما لديها فى ذهول
صعدت بنجليها إلى.....الفردوس لا تبغى النزول
وقفت تدافع عن أبيها......ضد كفار جهول
و ترد أهل الشرك عنه....فلا سبيل إلى الوصول
قصر الزمان و طوله.....رهن التألق والخمول
قد يقصر الزمن الطويل....بما يجيش وقد يطول
إن السعادة والشقاء.....عليهما قصر وطول
فاهتف به بين الورى.....و أهب به حتى يقول
قد كان يوم زفافها.....يوما تدق له الطبول..!
فى أرضنا و سمائنا.....ذكراه خلد لا يزول
و قفت بحجرة زوجها....تأبى الخروج أو الدخول
عكفت تصلى فى خشوع....و هى تدعو فى مثول
و الزوج ينتظر الفراغ.....من الصلاة على فضول
فإذا أتمت نفلها.......و الزوج فى قلق يجول
قالت له يا زوجى البر .....الصلاة هى الوصول
و أردت بدء محبتى.....لك بالصلاة على الرسول
ليكون محرابى هنا.....نورا لقبرى فى الطلول
فلنتق المولى معا........ فلعلنا نلق القبول
و لنفعل الخير امتثالا.....بالرسول لمن تعول
و لنستعد اليوم بالتقوى....إلى يوم المثول
لا تستحى فى دينها.....لكنها الزوج الخجول
علم و فقه و التزام.....فهى جامعة الأصول
أهلا بأم "محمد"......أهلا بسيدة الفحول
أم لوالدها المربى.....و هى أصغر من يعول
نفس يكملها الخشوع....فلا نزاع ولا ميول
ما جاءها متسائل..... أو سائل إلا ينول
تعطى بأيد غارفات....فيض جود كالسيول
و جه كوجه المصطفى....جمع السماحة و القبول
يا مهبط البركات خضرا....فى الرحيل وفى الحلول
يا أصل كل فضيلة.....بيديك ينبوع الأصول
يا بنت مفخرة النساء...."خديجة" زوج الرسول
ما زلت سيدة النساء.....على التجمع والشمول
يا زهرة البيت الطهور....و حبة الروح البتول
الزهر يذبل كله......و رحيقه الباقى يزول
لكن زهرتك الأنيقة.....ليس يدركها الذبول..!

من يلومنى فى حبــــــك؟

بشر ملاك أم ملاك من بشر
يجتاز بالنور الكواكب والقمر
العدل أنت سطعت في عليائه
فوق الدجى لم تبق منه ولم تذر
ففتحت بالسيف الموحد دولة
كانت تولي وجهها شطر القمر
ونطقت بالآيات قبل نزولها
فبعثت في الأرض ملائكة البشر
وكفاك قول المصطفى لو حل
بالدنيا عذاب ما نجا إلا عمر
وكفاك انك ما رأى الشيطان
انك قادم من مفرق إلا وفر
وكفاك أنك فاتح القدس الشريف
براحتيك وكنت أول من ظفر
وكفاك انك لم تشأ نزع
الكنيسة حين ولاك القدر
عفرت وجهك بالتراب مصليا
في ساحة قفر لتطفئ نار شر
وخشيت أن يبنى عليها مسجد
في موضع صليت فيه على حذر
وتركت محراب القيامة شاهدا
بسماحة الفاروق أسمى من شكر
الصمت ابلغ ما يقال ولا يقال
إذا البلاغة عزها وصف القمر
فإذا ذكرت مع الحديث أميرنا
فاذكره في أدب وحدث في حذر
فهو الإمام المستعين بربه
لهموم أهل الأرض حتى من عثر
فيقول لو عثرت بأرض بغلة
لسئلت عنه يوم حشرك يا عمر
سبحان من جعل الشدائد
بين الورى وأسال ماء من حجر
فإذا بوالد حفصة الجبار
بالأيمان يهمي رحمة مثل المطر
ويسير في الأسواق ليلا باحثا
أمر الرعية جابرا من ينكسر
فإذا بأم شفها ألم المخاض
وزوجها ألما عليها ينفطر
فتعود يا عمر الرحيم لزوجك
البر المصون تصيح إني في خطر
وتصيح بالإحسان يازوجي أما
لك في ثواب قد حباك به القدر
فتقول زوجك في ابتهاج مرحبا
بالخير نفعله سوءا يا عمر
فتروحا إلى مخبأ الأم ترعاها
وللمولود معها تنتظر
فتصيح زوجك فجأة بشرى لنا
قد رزقت صويحبتي بمولود ذكر
فتقول قولتك التي حفظ الزمان
حروفها وأضاءت مثل الدرر
يا ليت أمي لم تلدني لو دعا طفل
صغير من جفاء أو ضرر
هذا الذي ترك المعالي وانقضى
لينال آيات التجلي بالنظر
رجل فقير من رجال محمد
فتح المشارق كلها يدعى عمر

تاج الوقار

قصيدة كتبها الدكتور الشاعر تاج الدين نوفل في مدح السيدة خديجة رضي الله عنها

تاج القداسة و الجلال....و عرائس الحسن الغوال
و كواكب الشرف الرفيع....تدق أبراج الكمال
والمال لا يحصى لديها....و الجمال ذرا الجمال..!
و العز ملك يمينها....وجميع ما تبغى تنال
والطهر تاج جميلة....تثرى به عرش الجلال
و العفة الزهراء درع....للجمال من الدلال
و العقل يستبق النهى....برزانة تزن الجبال
و الرأى سهم صائب ....بالحق فى الأمر العضال
وهى الحسيبة فوق كل....حسيبة وبلا مثال
و الكل يسعى خاطبا....ود العفيفة فى ابتهال
لكن بنت خويلد....تسمو إلى خير الرجال
رأت النجوم ببيتها....و الشمس تعتنق الهلال
هذا محمد الأمين.... تراه فى عين الخيال
زوجا به تسمو الحياة ....ويزدهى عقد الكمال
قد أرسلته على تجارتها....فصال بها وجال..
و أتى لها بأمانة....مثلى و تشريف و مال
و الناس تلهث فى الهجير....و تستجير و لم يبال
فالله أرسل غيمة....نثرت على الهادى الظلال..!
بنسيمها و صفائها....تبعته فى كل ارتحال
قد شاقها منه اكتمال....طهارة قبل الجمال
و تهزها منه الأمانة....فى المقال وفى الفعال
ويدق قلب خديجة....و الحب يستبق المحال
طلبت يديه من السماء....و كان أشبه بالخيال..!
و سمت لنور "محمد"....ترجوه زوجا فى الحلال
فيجيب مولاها الدعاء وقد بدا صعب المنال
"فمحمد" و "خديجة".....زوجان ما لهما مثال
فإذا ذكرت محاسنا.....فهما المحاسن لا جدال
الأم سيدة النساء ....و زوجها خيرالرجال
بالنور تفعم قلبها....فتنول ماقد لا ينال
قد أنجبت خير النساء ....وخير أربعة غوال
أمثال "فاطمة" البتول....و "أم كلثوم" الجمال
و "رقية" النورالوضىء....و "زينب" الأسمى مثال
فتألق النور المهيمن....ساجيا بين التلال
فأضاء مكة كلها....و اجتاز آفاق الخيال..!
و تفجرت فى هذه الصحراء....عين من زلال
إن كال صوت الشر ....أصبح رائدا فى كل ضال
فلقد دنا ركب انتصار....الحق و الدنيا سجال
فتحوم روح "محمد"....نحو الخلاء والاعتزال
لتقام فى بطحاء مكة....قلعة تمحو الضلال
يا يوم أن جاء النبى....الغار فى قمم الجبال
و أتاه جبريل الأمين.....الوحى من رب الجلال
ورآه أجنحة تطوف....من اليمين إلى الشمال
و يهزه هزا شديدا....وهو يدعو فى ابتهال
و دعا "خديجة" زملونى....إنها آى ثقال..!
و يقص قصة بعثه....و الزوج تسبح فى الخيال
و تقول لا و الله لا.....يخزيك ربك ذو الجلال
أنت الذى كفل اليتيم....و كان مقطوع الوصال
و وصلت أرحام العباد.....على الهدى فى كل حال
وحملت كلا مستجيرا....شفه ألم الهزال
و رعيت محتاجا فقيرا....آده ثقل العيال
وأقمت ذا عدم ضعيفا....كان فى عمر الزوال
و رفعت ضيفك للعلا....فأقمت عزا لا ينال
و أعنت فى الحق الكثير....فأنت كوكبة الخصال
يامن تعين على النوائب....دون من أو كلال
قم يا "محمد" لابن عمى....كى يجيب على السؤال
أخذته توا "لابن نوفل"....فى سنا خير الليال
كى تمسح الأوهام عنه....فيستطيب لما يقال
فأتاه "نوفل" باليقين....و قال فى أسمى مقال
هذا هو الناموس يا ابن....العم آت لا محال
أنت النبى المرتجى....يمحو الإله بك الضلال
يا ليتنى أحيا لنصرك....حين يخرجك الرجال
قال الرسول أمخرجىُ؟!!....فقال "نوفل" لا جدال
لتكذبن..و تؤذين.....و تحملن على القتال
يا سعدها من زوجة....سبقت بواقعها الخيال
أهو الرسول و بعثه.....بالحق أوشك ان ينال؟!
و تحل بعثة "أحمد".....فتهب سعيا للنضال
أعطته ما ملكت يداها....من إمارات و مال
و جميع ما يزجى إليها....من مفاتيح النوال
و تجارة كانت لها....أعيت حمولتها الجمال
دفعت بهذا كله....للدين لا تخشى النكال
وبنفسها وشبابها....لم تخش عاقبة القتال
أم حنون ترتقى....لأمومة ، أنى تطال؟
زوج كريم يرتجى ....ليزين واجهة الجمال
أم و زوج ماترى....تغنى له فىكل حال
فهى الأمومة حينما....تسمو إلى قمم الكمال
ترعى "لأحمد" حقه....و تذود عنه بكل غال
قد صدقته بأصغريها....حين كذبه الرجال
فأحبها حبا تزول....له الجبال ولا يزال
فالشمس تشرق كل يوم....ثم تغرب لا محال
لكن شمس "خديجة"....تأبى الغروب أو الزوال
فوراء جمع الخالدين....كواكب الحسن الغوال


لا بد للحق من رجال

الشيخ سلمان بن فهد العودة
على مدار التاريخ كله لم يحدث قط أن أنزل الله تعالى على الناس كتابا مسطورا يقرؤونه دون أن يكون ثمة رسول من البشر يحمله ويبلغه . بل كانت سنته تعالى أن يختار ويصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس ، ويأمر هؤلاء الملائكة بتبليغ الوحي إلى المصطفى من البشر .
وكان الرسول البشري مكلفا بتبليغ الوحي إلى الناس ، وأن يكون هو أول الممتثلين إلى لأوامره و زواجره ، ولذلك كان شعيب عليه السلام يقول لقومه : " وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه " .
وقد ختم المرسلين بمحمد صلى الله عليه وسلم الذي كان مسك الختام وواسطة عقد النظام وكان موته صلى الله عليه وسلم يعني نهاية تنـزل الوحي على بشر ، لقد انقطع بموته خبر السماء . وفي صحيح البخاري أن أبا بكر قال لعمر بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم " انطلق بنا إلى أم أيمن نزورها كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها " فلما جاءا إليها بكت فقالا لها :
ما يبكيك : أما تعلمين أن ما عند الله خير لرسول الله صلى الله عليه وسلم ؟!
قالت : أما إني لا أبكي إني أعلم أن ما عند الله خير لرسوله صلى الله عليه وسلم ، ولكني أبكي انقطاع الوحي من السماء !
فهيجتهما على البكاء فجعلا يبكيان معها .
إنها امرأة فقيهة حقا … إن فقد رسول الله عليه الصلاة والسلام لم يكن سهلا عليها كيف وهي حاضنته ومن أقرب الناس إليه وكان عليه الصلاة والسلام يحبها ويتلطف معها ، وكان ابنها أسامة وزوجها زيد من أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يكن صلى الله عليه وسلم بالذي يهون فقده . لكنها نظرت إلى الجانب الآخر … الجانب الذي نظر إليه حسان بن ثابت وهو يقول في رثاء رسول الله صلى الله عليه وسلم :
فقدنا الوحي والتنـزيل فينا ---- يروح به ويغدو جبرائيل

ولكن فضل الله أدرك هذه الأمة الممتدة في أحقاب الزمن إلى يوم القيامة بأن جعل منها (( ورثة )) يخلفون الأنبياء في العلم والتربية ويهدون الناس إلى الحق والعدل { وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون } إنهم إذا (( أمة )) وليسوا آحادا معدودين .
وهذا معنى ما بشر به صلى الله عليه وسلم في الحديث المتواتر الذي جاء عن واحد وعشرين صحابيا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة ، لا يضرهم من خذلهم ، ولا من خافهم ، إلا ما يصيبهم من اللأواء ، حتى يأتي أمر الله ، وهم ظاهرون على الناس " ، إنها منارات لا تغيب مهما أدلهم الظلام ، وأحلو لك الليل .
وهذا إيذان بامتناع هيمنة (( الجاهلية )) المطلقة على أمة محمد صلى الله عليه وسلم لا يستثنى من ذلك إلا الفترة اليسيرة التي تسبق قيام الساعة حين يدرس الإسلام كما يدرس وشي الثوب حتى لا يدري ما صلاة ولا صيام ولا صدقة ولا نسك ، كما ورد في سنن ابن ماجة ومستدرك الحاكم وغيرهما عن حذيفة بسند صحيح .
فهو – من جهة – خبر عن أمر قدري آت لا محالة مهما أرجف المرجفون ، وتشكك المرتابون ولا يشك في هذا أحد لأنه خبر قطعي لا ريب فيه . ولكنه – من جهة ثانية – تكليف شرعي للأمة أن (( تكون )) منها هذه الطائفة المجاهدة فهي من هذا الجانب كقوله تعالى : { ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون } فالأمة (( مطالبة )) شرعا بتكوين هذه الطائفة وتمكينها من القيام بعملها ومباشرة مهمتها الربانية . وما هي مهمتها الربانية ؟
أهي البقاء على الحق والالتزام بالسنة – قولا وفعلا واعتقادا فحسب ؟ أم هي أمر وراء ذلك وفوقه ؟ كلا … إن مهمتها أعظم من ذلك .
فإن الفرقة التي تقنع بصلاح نفسها دون أن تنازل الباطل وتقارعه إنما تسمى
(( ناجية )) فحسب ، لأنها تجنبت طريق الهالكين من أهل الضلالة . أما هذه الطائفة فلم يصفها الرسول صلى الله عليه وسلم بمجرد النجاة والسلامة ، بل أطلق عليها وصفا ذا دلالة عميقة ، إن ))الطائفة المنصورة الظاهرة (( .
فهي أولا : (( طائفة )) تلتف حول الحق وتدور معه حيث دار .
وهي ثانيا : (( ظاهرة )) ليست خفية مستترة ، ولا ضعيفة مهزومة ، تخجل من الحق الذي معها فتسكت عنه أو تبدله .
وهي ثالثا : (( منصورة )) وهذا يقتضي بداهة أنها (( مجاهدة )) لأن النصر لا يعطى إلا للمجاهدين في ميدان الكلمة وفي ميدان الدعوة وفي ميدان السيف .
فهي الواجهة التي تقارع أرباب المذاهب المنحرفة والأهداف التخريبية ، وتكشف ألاعيب المتآمرين من صرعى الشبهات أو صرعى الشهوات ، ومع الصبر واليقين تمنح النصر ويعطى زعماؤها و مبرزوها وسام الإمامة { وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون {


يقول سفيان رضي الله عنه " بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين " .
وإذا لم يكن زعماء هذه الطائفة ورؤساؤها هم العلماء الذين وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم بأنهم (( ورثة الأنبياء )) فمن يكونون إذا ؟
وإذا لم تكن وراثة النبوة بالعلم الصحيح المستقى من الكتاب والسنة ، وبتربية الناس على هذا العلم … فماذا تكون الوراثة إذا ؟ إنها مهمة العلماء الربانيين و من سار على دربهم { ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون { .

المصدر : مجلة الإصلاح - العدد 252

His Birth (PBUH)

Muhammad (PBUH) was born in Mecca on Monday,the 12th of Rabi I,the 20th of April,571 A.D.
His father Abdullah died before his birth. Therefore,the prophet (PBUH)was born an orphan. His grandfather Abdull-Muttalib was very happy at his birth and called him Muhammed.
Abdul-Muttalib,Muhammed,s grandfather, gave the responsibility of nursing him to Halimah Al-Sa,diyyah.
She took Muhammed to her home in the desert where the children of Saad live. Then she brought him back to his mother who died when he was six years old. Thus, Muhammed(PBUH)became parentless.
Abdul-Muttalib, Muhammed,s grandfather, brought him up. He was so kind and loving with him. When Muhammed was eight years old,his grandhather Abdul-Muttalib died.
Then, Muhammed lived with his uncle Abu Talib who loved him much and preferred him to many of his sons.

احدث طائرة روسية (تقلع من البحر ) فضيعة

اضحك مع ,, رغيف العيش الشيخ محمود المصري

الفراخ ..!! بسمة للشيخ محمود المصري

التواضع الشيخ محمود المصرى