BTricks

مرحبا بكم معنا في مدونتكم دعوة للتغيير يشرفنا مشاركتكم إيانا

أبســـــط معـــانى الوفــــــــــــــاء

ذات صباح مشحون بالعمل وفى حوالي الساعة الثامنة والنصف
دخل عجوز يناهز الثمانين من العمر لإزالة بعض الغرز له من إبهامه
وذكر انه فى عجلة من أمره لأنه لدية موعد فى التاسعة .



قدمت له كرسيا وتحدثت قليلا وأنا أزيل الغرز واهتم بجرحه .
سألته : اذا كان موعده هذا الصباح مع طبيب ولذلك هو فى عجلة !
أجاب : لا لكنى أذهب لدار الرعاية لتناول الإفطار مع زوجتي .


فسألته : عن سبب دخول زوجته لدار الرعاية ؟
فأجابني : بأنها هناك منذ فترة لأنها مصابة بمرض الزهايمر ( ضعف الذاكرة )
بينما كنا نتحدث انتهيت من التغيير على جرحه .
وسألته : وهل ستقلق زوجتك لو تأخرت عن الميعاد قليلا ؟
فأجاب : " أنها لم تعد تعرف من أنا . إنها لا تستطيع التعرف على منذ خمس سنوات مضت "
قلت مندهشاً : ولازلت تذهب لتناول الإفطار معها كل صباح على الرغم من أنها لا تعرف من أنت ؟ !!!!!!!
ابتسم الرجل وهو يضغط على يدي
وقال: هـــي لا تعــرف من أنــا ، ولكنـــى أعــــــــــــــرف مـــــــــن هــــــــــــــي .
اضطررت أخفاء دموعي حتى رحيله وقلت لنفسي : " هذا هو نوع الحب الذي أريده فى حياتي "


سبحــــــــان الله
من بعد أن فقدت الذاكرة ولا تعـــرف من هو
ومع ذلك فهــــــــــو مــــازال يحبـهــــا ويعــــــــرف مـــــــــــــن هـــــــــــــى


قـدر قـيـمـة الـحـيـاة °•..•°


*- استيقظ صباحا وأنت سعيد:
يطلع النهار على البعض فيقول "صباح الخير يا دنيا" بينما يقول البعض الآخر "ما هذا... لماذا حل علينا النهار مرة أخرى بهذه السرعة"!! احذر من الأفكار السلبية التي يمكن أن تخطر على بالك صباحا حيث أنها من الممكن أن تبرمج يومك كله بالأحاسيس السلبية، وركز انتباهك على الأشياء الإيجابية، وابدأ يومك بنظرة سليمة تجاه الأشياء.

*- احتفظ بابتسامة جذابة على وجهك:حتى إذا لم تكن شعر أنك تريد أن تبتسم فتظاهر بالابتسامة حيث إن العقل الباطن لا يستطيع أن يفرق بين الشيء الحقيقي والشيء غير الحقيقي، وعلى ذلك فمن الأفضل أن تقرر أن تبتسم باستمرار.

*- كن البادئ بالتحية والسلام:
هناك حديث شريف يقول "وخيرهما الذي يبدأ بالسلام"... فلا تنتظر الغير وابدأ أنت.

*- كن منصتا جيدا:اعلم أن هذا ليس بالأمر السهل دائما، وربما يحتاج لبعض الوقت حتى تتعود على ذلك، فابدأ من الآن... لا تقاطع أحدا أثناء حديثه... وعليك بإظهار الاهتمام.... وكن منصتا جيدا...

*- خاطب الناس بأسمائهم:
أعتقد أن أسماءنا هي أجمل شيء تسمعه آذاننا فخاطب الناس بأسمائهم.

*- تعامل مع كل إنسان على أنه أهم شخص في الوجود:

ليس فقط إنك ستشعر بالسعادة نتيجة لذلك، ولكن سيكون لديك عدد أكبر من الأصدقاء يبادلونك نفس الشعور.


*-
دون تواريخ ميلاد المحيطين بك:
بتدونيك لتواريخ ميلاد المحيطين بك يمكنك عمل مفاجأة تدخل السرور على قلوبهم بأن تتصل بهم أو أن تبعث لهم ببطاقات التهنئة وتتمنى لهم الصحة والسعادة.

*-
قم بإعداد المفاجأة لشريك حياتك:
يمكنك تقديم هدية بسيطة أو بعض من الزهور من وقت الآخر، وربما يمكنك أن تقوم بعمل شيء بعينه مما يحوز إعجاب الطرف الآخر، وستجد أن هناك فرقا كبيرا في العلاقة الإيجابية بينكما.

*- ضم من تحبه إلى صدرك:
قالت فيرجينا ساتير الاختصاصية العالمية في حل مشاكل الأسرة " نحن نحتاج إلى 4 ضمات مملوءة بالحب للبقاء، 8 لصيانة كيان الأسرة، و12 ضمة للنمو"... فابدأ من اليوم باتباع ذلك يوميا وستندهش من قوة تأثير النتائج.

*-
كن السبب في أن يبتسم أحد كل يوم:
ابعث رسالة شكر لطبيبك أو طبيب أسنانك أو حتى المختص بإصلاح سيارتك.

*-
كن دائم العطاء
وقد حدث أن أحد سائقي أتوبيسات الركاب في دينفر بأمريكا نظر في وجوه الركاب، ثم أوقف الأتوبيس ونزل منه، ثم عاد بعد عدة دقائق ومعه علبة من الحلوى وأعطى كل راكب قطعة منها. ولما أجرت معه إحدى الجرائد مقابلة صحفية بخصوص هذا النوع من الكرم والذي كان يبدو غير عادي، قال" أنا لم أقم بعمل شيء كي أجذب انتباه الصحف، ولكني رأيت الكآبة على وجوه الركاب في ذلك اليوم، فقررت أن أقوم بعمل شيء يسعدهم ، فأنا أشعر بالسعادة عند العطاء، وما قمت به ليس إلا شيئا بسيطا في هذا الجانب". فكن دائم العطاء.

*-
سامح نفسك وسامح الآخرين:
إن الذات السلبية في الإنسان هي التي تغضب وتأخذ بالثأر وتعاقب بينما الطبيعة الحقيقية للإنسان هي النقاء وسماحة النفس والصفاء والتسامح مع الآخرين.

*-
استعمل دائما كلمة "من فضلك" وكلمة "شكرا":
هذه الكلمات البسيطة تؤدي إلى تنائج مدهشة... فقم باتباع ذلك وسترى بنفسك ولابد أن تعرف أن نظرتك تجاه الأشياء هي من اختيارك أنت فقم بهذا الاختيار حتى تكون عندك نظرة سليمة وصحيحة تجاه كل شيء.



من اليوم قم بمعاملة الآخرين بالطريقة التي تحب أن يعملوك بها.
من اليوم ابتسم للآخرين كما تحب أن يبتسموا لك.
من اليوم امدح الآخرين كما تحب أن يقوموا هم بمدحك.
من اليوم أنصت للأخرين كما تحب أن ينصتوا إليك.
من اليوم ساعد الآخرين كما تحب أن يساعدوك.
بهذه الطريقة ستصل لأعلى مستوى من النجاح، وستكون في طريقك للسعادة بلا حدود.



وتذكر دائما:
عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك،
عش بالإيمان، عش بالأمل،
عش بالحب، عش بالكفاح، وقدر قيمة الحياة.
رائد التنمية البشرية p;
دكتور/ إبراهيم الفقى

الانسان الفعال 2


نستكمل عرضنا لأهم المزايا التي يتصف بها الإنسان الفعال:

الميزة الرابعة:التكيف والمرونة وقبول الآخر:

والقدرة على التعايش مع الآخرين وقبولهم ولو اختلفوا عنا ,فالعناد والمشاكسة والصلابة في الرأي في غير موضعها عادة ما تكسرنا والمرونة لا تعني الضعف بل أن نكون أقوياء مع مرونتنا ,متسامحين ونعلم أن للآخرين الحق في مخالفتنا وقبولهم على هذا هو ما يعطينا الحق لمطالبتهم بقبولنا نحن أيضاً .

إن التكيف هو قدرة الفرد على التوافق مع نفسه أولاً وتحقيق التناغم بين ما يحمله من أفكار وما يعيشه من واقع ومن ثم التكيف مع من حوله للتمتع بحياة خالية من الاضطرابات ومليئة بالحماس والنشاط.

ماذا تفعل إن وجدت نفسك مضطراً للعيش في بيئة متخلفة وأنت ذو ثقافة وعلم أعلى منها بكثير؟؟

ليس من الصحيح ذوبانك فيها وإنما الفعالية الحق ألا تنسجم معها إلا بمقدار ما يمكنك تغييره أو تحاشي أثره السلبي.

إن الإنسان الحكيم لا يلقي بنفسه إلى التهلكة في مواجهة ما لا يعجبه من عادات وتقاليد بل يساير ويتكيف باستخدام مجموعة من دود الأفعال والتصرفات تتسم بالمرونة في مواجهة المواقف المختلفة وليس المقصود بها طبعاً أشكال الرياء والنفاق.

أن تفهم الناس من حولك أفكارهم ,مشاعرهم,وجهات نظرهم,أهدافهم ,توقعاتهم,.. فهذه هي حياة المرونة والديناميكية التي تعبر عن طبيعة التعايش في المجتمع

الناس الفعالون يعتبرون الاختلاف أمراً طبيعياً بل وعاملاً مفيداً لتطور الحياة أما من يخشون التغيير لأنه يبدو مهدداً لأمنهم وسلامتهم فهم لا يعرفون من الحياة إلا شقاءها وصعوباتها.

الميزة الخامسة:إدارة الوقت بفعالية:

لأن الوقت هو الإطار الذي نمارس فيه كل نشاطاتنا وما لم نستثمره بفعالية نضيع عمرنا ولا بد من الانتباه إلى النشاطات التي تسرق وقتنا فنعرف كيف نتعامل معها ونتحاشاها.

لا يكتفي الإنسان الفعال باستثمار الوقت لمزيد من الإنتاج بل يهتم بتنظيم الأولويات والعمل عليها.

ولإدارة الوقت مستويات ومن المهم أن تعرف متى تطبق كلاً منها ففي المستوى التقليدي تخطط ليومك وساعتك وتضع أجندة لعملك فتقوم بعمل واحد وتتعرف على قاتلات الوقت التي تستهلكه بلا جدوى فتعمل على الحد من تأثيرها على إنتاجك وفعاليتك .

وفي مستوى أعلى ستتعلم أن الغاية من إدارة الوقت ليست بالاكتفاء بالاجتهاد في استثماره بل التأكد من أننا نمشي في الاتجاه الصحيح الذي يحقق أهدافنا.

وفي المستوى الثالث ستتعلم كيف تدير الأولويات في حياتك فتتحاشى الطارئ ما لم يكن مهماً وتكرس وقتاً لرفع الكفاءة واكتساب المهارة وهي نشاطات غير ملحة يتناساها الكثيرون في غمرة انشغالهم بالأعمال الروتينية ولكنها هي التي تستحق أن نوليها اهتمامنا

وفي المستوى الأعلى التوازن نكتشف أن ننسى الوقت والإنجاز عندما يتعلق الأمر بالصحة والعائلة وأن وقت الراحة واللهو لا يقل أهمية عن وقت الجد والعمل.

الميزة السادسة:وضوح الهدف:

والعمل على تحقيقه ,فإن لم تكن لنا أهداف محددة نسعى لتحقيقها فلا جدوى من جهودنا المشتتة وتغدو حياتنا عبثاً واعتباطاً.,وما لم نعرف هدفنا من عمل نقوم به فالأفضل ألا نؤديه فنحن لا نطلق السهم ثم نسمي ما يصيبه هدفاً لأن الهدف يجب تحديده أولاً,وبدون معرفة رسالتنا في الحياة فلن تكون لنا خطة لتحقيقها ولا يهم حينها كيف نعيش حياتنا أو نهدر وقتنا.

معظمنا قد يقع في فخ الانهماك بنشاط وبذل جهد كبير ومتواصل مما يعطينا شعوراً بالرضا عن أنفسنا لاعتقادنا أننا ولمجرد الشعور بالتعب والإرهاق نقوم بواجباتنا على أكمل وجه وكأن بذل الجهد هدف بحد ذاته!!!!

والحقيقة أنه ما لم يكن العمل الذي يشغلك يوصلك لأهدافك التي تصبو إليها فهذه ليست فعالية وإنما هدر لا طائل منه للوقت والجهد,وهذا ينطبق على المجتمع كما ينطبق على الفرد .

إن استمرار وجود الهدف مصدر للسعادة به نقدر قيمة الحياة التي نعيشها وليس هناك أصعب من الملل الذي يصاحبنا عندما لا ندري ما يجب القيام به في القادم من أيام.

انتبه:

لا بد من خطة واضحة المعالم لتحقيق الهدف وإلا سيكون مجرد حلم وخيال لن تصله مهما طال الوقت.

أن تريد شيئاً أمر سهل,لكن الإرادة وحدها لا تحقق شيئاً وإنما المنهجية العملية والفعالية تقتضي أن تكرس قدراتك وإمكانياتك كلها في سبيل الوصول له
د/
إبراهيم الفقي

قصة جميلة لن تندم على وقت قرائتها


انها قصة أغرب من الخيال, ولكن اللّه سبحانه وتعالى اذا أراد شيئاً فإنه يمضيه, بيده ملكوت كل شيء, سبحانه, يهدي من يشاء ويضل من يشاء.

واليك القصة:

كنت في مدينة جوهانسبرج, وكنت أصلي مرة في مسجد, فاذا بطفل عمره عشر سنوات يلبس ثياباً عربية, أي ثوباً أبيض, وعباءة عربية خليجية تحملها كتفاه, وعلى رأسه الكوفية والعقال. فشدني منظره, فليس من عادة أهل جنوب أفريقيا أن يلبسوا كذلك, فهم يلبسون البنطال والقميص, ويضعون كوفية على رؤوسهم, أو أنهم يلبسون الزي الإسلامي الذي يمتاز به مسلمو الهند والباكستان.. فمر من جانبي, وألقى علي تحية الإسلام, فرددت عليه التحية, وقلت له: هل أنت سعودي? 

فقال لي: لا, أنا مسلم, أنتمي لكل أقطار الإسلام, فتعجبت, وسألته: لماذا تلبس هذا الزي الخليجي, فرد علي: لأني أعتز به, فهو زي المسلمين.

- فمر رجل يعرف الصبي, وقال: أسأله كيف أسلم?

- فتعجبت من سؤال الرجل, بأن أسأل الغلام, كيف أسلم.. فقلت للرجل: أو ليس مسلماً ?! ثم توجهت بسؤال للصبي: ألم تكن مسلماً من قبل, ألست من عائلة مسلمة?!!.. ثم تدافعت الأسئلة في رأسي, ولكن الصبي قال لي: سأقول لك الحكاية من بدايتها حتى نهايتها, ولكن أولاً.. قل لي من أين أنت?

- أنا من مكة المكرمة.

وما أن سمع الطفل جوابي, بأني من مكة المكرمة, حتى اندفع نحوي, يريد معانقتي وتقبيلي, وأخذ يقول: من مكة!! من مكة!! وما أسعدني أن أرى رجلاً من مكة المكرمة بلد اللّه الحرام. اني اتشوق لرؤيتها.

فتعجبت من كلام الطفل, وقلت له: بربك أخبرني عن قصتك.. فقال الطفل:

- ولدت لأب كاثوليكي قسيس, يعيش في مدينة شيكاغو بأمريكا, وهناك ترعرت وتعلمت القراءة والكتابة في روضة أمريكية, تابعة للكنيسة. ولكن والدي كان يعتني بي عناية كبيرة من الناحية التعليمية, فكان دائماً ما يصحبني للكنيسة, ويخصص لي رجلاً يعلمني ويربيني, ثم يتركني والدي في مكتبة الكنيسة لأطالع المجلات الخاصة بالأطفال والمصبوغة بقصص المسيحية.

وفي يوم من الأيام بينما كنت في مكتبة الكنيسة, امتدت يدي الى كتاب موضوع على احد ارفف المكتبة, فقرأت عنوان الكتاب فاذا به كتاب الإنجيل.. وكان كتاباً مهترئاً. ولفضولي, أردت أن أتصفح الكتاب, وسبحان اللّه, ما أن فتحت الكتاب, حتى سقطت عيناي (ومن أول نظرة) على سطر عجيب, فقرأت آية تقول: وهذه ترجمتها بتصرف: (وقال المسيح: سيأتي نبي عربي من بعدي اسمه أحمد)..

فتعجبت من تلك العبارة, وهرعت إلى والدي وأنا أسأله بكل بساطة, ولكن بتعجب:

- والدي, والدي أقرأت هذا الكلام, في هذا الإنجيل? فرد والدي: وما هو? هنا في هذه الصفحة, كلام عجيب.. يقول المسيح فيه إن نبياً عربياً سيأتي من بعده.. من هو يا أبي النبي العربي, الذي يذكره المسيح بأنه سيأتي من بعده? ويذكر أن اسمه أحمد?.. وهل أتى أم ليس بعد يا والدي?..

وصدقوني أيها الإخوة, لقد شعرت بأني أريد أن تطول الرحلة لأدرك بقية القصة.. فلقد شدتني القصة وأحداثها, منذ بدأها أبو محمد.. فقلت: أكمل يا أبا محمد, فالوقت قصير..

فقال أبو محمد.. لا تقاطعني, لو أردتني أن أكمل.. فقلت له: هون عليك أبا محمد, أريد معرفة بقية القصة بسرعة.. فقال أبو محمد:

- فاذا بالقسيس يصرخ في الطفل البريء, ويصيح فيه: من أين أتيت بهذا الكتاب?

- من المكتبة يا والدي, مكتبة الكنيسة, مكتبتك الخاصة التي تقرأ فيها..

- أرني هذا الكتاب, ان ما فيه كذب وافتراء على السيد المسيح..

- ولكنه في الكتاب, في الإنجيل يا والدي , ألا ترى ذلك مكتوباً في الإنجيل..

- مالك ولهذا, فأنت لا تفهم هذه الأمور, أنت لا زلت صغيراً... هيا بنا إلى المنزل, فسحبني والدي من يدي وأخذني إلى المنزل, وأخذ يصيح بي ويتوعدني, وبأنه سيفعل بي كذا وكذا, اذا أنا لم أترك ذلك الأمر..

ولكنني عرفت أن هناك سراً يريد والدي أن يخفيه علي. ولكن اللّه هداني بأن أبدأ البحث عن كل ما هو عربي, لأصل إلى النتيجة.. فأخذت أبحث عن العرب لأسألهم فوجدت مطعماً عربياً في بلدتنا, فدخلت, وسألت عن النبي العربي, فقال لي صاحب المطعم:

- اذهب إلى مسجد المسلمين, وهناك سيحدثونك عن ذلك أفضل مني.. فذهب الطفل للمسجد, وصاح في المسجد:

- هل هناك عرب في المسجد, فقال له أحدهم:

- ماذا تريد من العرب?.. فقال لهم:

- أريد أن أسأل عن النبي العربي أحمد?.. فقال له أحدهم:

- تفضل اجلس, وماذا تريد أن تعرف عن النبي العربي?.... قال:

- لقد قرأت أن المسيح يقول في الإنجيل الذي قرأته في مكتبة الكنيسة أن نبياً عربياً اسمه أحمد سيأتي من بعده. فهل هذا صحيح ? قال الرجل:

- هل قرأت ذلك حقاً?... إن ما تقوله صحيح يا بني.. ونحن المسلمون أتباع النبي العربي محمد صلى اللّه عليه وسلم. ولقد ذكر قرآننا مثل ما ذكرته لنا الآن.

فصاح الطفل, وكأنه وجد ضالته: أصحيح ذلك?!!

- نعم صحيح... انتظر قليلاً.. وذهب الرجل واحضر معه نسخة مترجمة لمعاني القرآن الكريم, وأخرج الآية من سورة الصف التي تقول: {ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد} فصاح الطفل: أرني إياها.. فأراه الرجل الآية المترجمة.. فصاح الطفل: يا الـهي كما هي في الإنجيل... لم يكذب المسيح, ولكن والدي كذب علي.. كيف أفعل أيها الرجل لأكون من أتباع هذا النبي (محمد صلى اللّه عليه وسلم).. فقال: أن تشهد أن لا اله إلا اللّه وأن محمداً عبده ورسوله, وأن المسيح عيسى بن مريم عبده ورسوله.. فقال الطفل:

- أشهد أنه لا إله إلا اللّه وأن محمداً عبده ورسوله, وأن عيسى عبده ورسوله, بشر بهذا النبي محمد صلى اللّه عليه وسلم. ما أسعدني اليوم.. سأذهب لوالدي وأبشره.. وانطلق الطفل فرحاً لوالده القسيس..

- والدي والدي لقد عرفت الحقيقة.. ان العرب موجودون في أمريكا والمسلمين موجودون في أمريكا, وهم أتباع محمد صلى اللّه عليه وسلم, ولقد شاهدت القرآن عندهم يذكر نفس الآية التي أريتك إياها في الإنجيل.. لقد أسلمت..

أنا مسلم الآن يا والدي.. هيا أسلم معي لابد أن تتبع هذه النبي محمد صلى اللّه عليه وسلم. هكذا أخبرنا عيسى في الإنجيل..

فاذا بالقسيس وكأن صاعقة نزلت على رأسه.. فسحب ابنه الصغير وأدخله في غرفة صغيرة وأغلق عليه الباب, ساجناً إياه.. وطلب بعدم الرأفة معه.. وظل في السجن أسابيع.. يؤتى إليه بالطعام والشراب, ثم يغلق عليه مرة أخرى.. وعندما خاف ان يفتضح أمره لدى السلطات الحكومية - بعد أن أخذت المدرسة التي يدرس فيها الابن, تبعث تسأل عن غياب الابن- وخاف أن يتطور الأمر, وقد يؤدي به إلى السجن..

ففكر في نفي ابنه إلى تنزانيا في أفريقيا, حيث يعيش والدا القسيس.. وبالفعل نفاه إلى هناك, وأخبر والديه بأن لا يرحموه, اذا ما هو عاد لكلامه وهذيانه كما يزعمون.. وان كلفهم الأمر بأن يقتلوه فليقتلوه هناك.. ففي إفريقيا لن يبحث عنه أحد!!

سافر الطفل إلى تنزانيا.. ولكنه لم ينس إسلامه.. وأخذ يبحث عن العرب والمسلمين, حتى وجد مسجداً فدخله وجلس إلى المسلمين وأخبرهم بخبره.. فعطفوا عليه.. وأخذوا يعلمونه الإسلام.. ولكن الجد اكتشف أمره.. فأخذه وسجنه كما فعل والده من قبل, ثم اخذ في تعذيب الغلام.. ولكنه لم ينجح في إعادة الطفل عن عزمه, ولم يستطع ان يثنيه عما يريد ان يقوم به, وزاده السجن والتعذيب, تثبيتاً وقوة للمضي فيما أراد له اللّه.. وفي نهاية المطاف.. أراد جده أن يتخلص منه, فوضع له السم في الطعام.. ولكن اللّه لطف به, ولم يقتل في تلك الجريمة البشعة.. فبعد أن أكل قليلاً من الطعام أحس أن أحشاءه تؤلمه فتقيأ, ثم قذف بنفسه من الغرفة التي كان بها إلى شرفة ومنها إلى الحديقة, التي غادرها سريعاً , إلى جماعة المسجد, الذين أسرعوا بتقديم العلاج اللازم له, حتى شفاه اللّه سبحانه وتعالى.. بعدها أخبرهم أن يخفوه لديهم.. ثم هربوه إلى أثيوبيا مع أحدهم.. فأسلم على يده في أثيوبيا عشرات من الناس, دعاهم إلى الإسلام..

- ماذا... أسلم على يده عشرات من الناس?.. سألت أبا محمد.. فصاح بي أن أصمت ان أردت ان يواصل حديثه.. فأسرعت بالصمت المطبق.

فقال أبو محمد, قال لي الغلام:

- ثم خاف المسلمون علي فأرسلوني الى جنوب إفريقيا.. وها أنذا هنا في جنوب أفريقيا. أجالس العلماء واحضر اجتماعات الدعاة أين ما وجدت.. وأدعو الناس للإسلام.. هذا الدين الحق.. دين الفطرة.. الدين الذي أمرنا اللّه أن نتبعه.. الدين الخاتم.. الدين الذي بشر به المسيح عليه السلام, بأن النبي محمد سيأتي من بعده وعلى العالم ان يتبعه.. ان المسيحيين لو اتبعوا ما جاء في المسيحية الحقيقية, لسعدوا في الدنيا والآخرة... فها هو الإنجيل غير المحرف, الذي وجدته في مكتبة الكنيسة بشيكاغو, يقول ذلك.. لقد دلني اللّه على ذلك الكتاب, ومن أول صفحة افتحها, وأول سطر أقرأه.. تقول لي الآيات: (قال المسيح ان نبياً عربياً سيأتي من بعدي اسمه أحمد).. يا الـهي ما أرحمك, ما أعظمك, هديتني من حيث لا احتسب.. وأنا ابن القسيس الذي ينكر ويجحد ذلك!!.

لقد دمعت عيناي يا دكتور وأنا استمع إلى ذلك الطفل الصغير.. المعجزة.. في تلك السن الصغيرة, يهديه اللّه بمعجزة لم أكن أتصورها.. يقطع كل هذه المسافات هارباً بدينه..

لقد استمعت إليه, وصافحته, وقبلته, وقلت له بأن اللّه سيكتب الخير على يديه, ان شاء اللّه... ثم ودعني الصغير.. وتوارى في المسجد.. ولن أنسى ذلك الوجه المشع بالنور والإيمان وجه ذلك الطفل الصغير.. الذي سمى نفسه محمداً..

فقلت لأبي محمد:

لقد أثرت فيّ يا رجل.. انها قصة عجيبة.. لقد شوقتني لرؤية هذا الطفل الصغير.. ولم أكمل كلامي, حتى سمعت صوت المضيف يخبرنا ان نلزم أماكننا فلقد قرب وصولنا إلى مطار شارل ديجول الدولي في باريس.

فجلست في مكاني وأنا أردد: {إنك لا تهدي من أحببت ولكن اللّه يهدي من يشاء}.

وسافرت مرة إلى جنوب أفريقيا, وصورة الطفل محمد في مخيلتي لم تتركني, وأخذت أسأل عنه.. فكانوا يقولون لي إنه كان هنا وسافر إلى مدينة أخرى, يدعو الناس إلى اللّه.. وكنت متشوقاً أن ألقاه.. وسألقاه يوماً ان شاء اللّه, واذا طال بنا العمر.. فهل انتم متشوقون أيضاً?..

 

أصغر داعية في العالم

حدثني شيخ جليل صادق فقال:
هل تعرف أصغر داعية في العالم ؟!
قلت : عيسى بن مريم عليه السلام ! قال : لا ؛ في هذا الزمان ؟ قلت : هات !
قال اسمع :
لي قريب فتح الله عليه الدنيا ؛ فأُغدِقت عليه الأموال والجاه . فأصبح له شأن
في الناس كبير ؛ وله في كل شيء نصيب إلاَّ في العلاقة مع الله ! فهي مقطوعة
تماماً ؛ لا يعرف الصلاة ولا يطرق للمسجد باباً مع وفور صحته وسعة رزقه !.
رَزَقه الله فوق ذلك ابناً جميل الطلعة ؛جمع الله فيه ما فرَّقه في سائر
الأطفال من الجمال والذكاء والفطنة والفصاحة واللباقة ؛ وهو مع هذا لم يتجاوز
عمره الست سنوات !! أي أنه لم يدخل المدرسة بعد .
جاء يوماً إلى مجلس أبيه ؛ وأبوه سادر في غيّه ؛ قد سمّر عينيه في شاشة التلفاز
و(الريموت كنترول ) بين يديه يقلب القنوات ؛ وفَغرَ فاه كالأبله وغاب عن
الوعي ! . دخل الطفل على أبيه ورأسه ينطف بالماء ووجهه كذلك ؛ مشمراً عن ذراعيه
الصغيرتين اللتين يقطر منهما الماء أيضاً .. وقف أمام أبيه .. نظر إليه نظرة
طفولية فيها كل معاني البراءة !
قال له أبوه :
- سلامات ! إلى أين إن شاء الله ؟!
- قال بلهجة بريئة فيها لثغة (إلى المثجد ..أروح أثليّ مع الناث ..مع المثلمين
ماني ذيّك يهودي ..أنت يابابا يهودي ما تحب الثلاة ) وترجمة هذه العبارة ( إلى
المسجد أذهب أصلّي مع الناس مع المسلمين لست مثلك يهودياً ؛ أنت يا أبي يهودي
ما تحب الصلاة ) ..
- ( غص الأب برِيقه ) .. يا ولد ما هذا الكلام ؟!
- والله ثحيح ! (صحيح ) .. ثم ولّى وترك الأب في دهشته ..!
مكث الأب ساعة إلاّ ربعاً يدور في المنزل لا يلوي على شيء يفكر في ابنه الصغير
الذي قذف في وجهه بهذه القنابل الإيمانية وذهب .
انتظره بفارغ الصبر .. وفجأة فُتح الباب بهدوء وإذا بالصغير يدخل ...
- لماذا تأخرت ..!
- (قلت لك باروح أثلّي ! مع الناث )
أقسم الأب أن الله يحمي هذا الصغير منه فلا يستطيع أن يمسه بسوء ولا أن يمد
نحوه يده بالضرب ؛ ولا لسانه بالشتم ؛ رغم ما كان يُعرف عن هذا الأب من شدة
وجبروت ..
* * *
مكث على هذا الحال سنتين كاملتين .. قال : تأخر الطفل مرة للَّعب خارج البيت ؛
فجُنَّ جنون الأب وقرر الخروج للبحث عنه ؛ وبينما هو يُهم بالخروج إذ بالباب
يُفتح ....و..
- أين كنت ؟ بحثنا عنك في كل مكان .. وفي كل غرفة .. مابقي إلاَّ أن نستعين
بالشرطة للبحث عن حضرة جنابك الكريم !
- (يا بابا.. يا بابا .. أنت ليش ما تفهم .. أنت يهودي يا بابا اللي ما يحب
الصلاة يهودي ! لعبت وبعدين صليت المغرب وتكلمت مع جارنا عبدالعزيز وجئت
مباشرة .. ما تأخرت) ..
- قال الأب : لم أعِ بنفسي إلاَّ ودموعي تنثال على خدي ...إلى متى هذه الغفلة
.؟ إلى متى وأنا أتلقى هذه المواعظ البريئة وأنا في ظلمة الذنب ؛ من طفل أنطقه
الله تعالى بالحق ؟ .والله لم يكن لأحد تأثير عليه حتى أمه رغم صلاحها لم تكن
تلقنه هذا الكلام ولكنه الله عز وجل إذا أراد شيئاً كان !.
تأملته طويلاً .. وقد دخلتني هيبة منه ؛ وقذف الله له في قلبي محبة ممزوجة
برهبة ..لم تكن فيَّ من قبل ! .. برهة من الوقت مرت بنا .. وصمت ونظرات .. لم
يقطع ذلك الصمت إلاّ صوت الحق ينادي لصلاة العشاء .. صوت الأذان الجميل الذي
انطلق من المسجد المجاور الذي لا أتذكر متى آخر مرة دخلته !
نظر إليَّ ولدي كمن يقول لي : يا أبي خذ بيدي وهيا بنا سوياً إلى رحاب الله
...قفزت ! وحملته بين ذراعيّ بعد أن توضأت وقبلّتُه قبلة طويلة خرجت من أعماق
قلبي ودموعي تغطي خده الصغير وذهبت به إلى المسجد ولم أكد أضع أول قدم على عتبة
المسجد حتى رأيت ابني يكاد يطير من الفرح ؛ كلما لقي أحداً من المصلين الذين
يعرفهم ؛ عرّفهم عليّ :
- هذا بابا .. يا عم ( أحمد )..! يا عم (فهد) هذا بابا .. هذا بابا يا ….
توافد المصلون من أصدقاء الداعية الصغير يهنئون أباه على نعمة الصلاة ! ودخوله
المسجد لأول مرة منذ سنوات طويلة .
* * *
قال الشيخ !: والله لقد رأيت الرجل تعلو وجهه نضرة جميلة ؛ بعد أن كانت تعلوه
كآبة وقترة وغبرة .. رأيته تكسو وجهه لحية جميلة ! وكان يحدثني عن هذا الطفل
أنه كان يزعجهم حتى يوم الجمعة من الصباح الباكر ؛ نوقظه ليغتسل وتطيبه أمه
ليذهب إلى صلاة الجمعة ..
فال الشيخ : كنت أرى ذلك الطفل يلعب مع الصغار في الشارع فأستغرب وأقول في نفسي
أمعقول أن يكون هذا داعية ناجحاً على صغره ولعبه .. ويفشل كثير منا على كبرنا
وجِدِّنا ! ....
* * *
وبعد .. فإن الله عز وجل إذا أراد أمراً هيأ له أسبابه ؛ وهل أجمل من طفلٍ
ينشئه الله تعالى في طاعته ويحوطه بحفظه ؛ وهل ينتظر (بعض) الآباء أن يقودهم
أبناؤهم إلى المساجد .. بدلاً من أن يكونوا هم عوناً لأبنائهم على الخير ؛ وهل
انقلبت مفاهيم التربية حتى يكون الابن هو الذي يربي أباه…
وكم بيننا من عبر ولكن لا نعتبر !..

كتبه :
موسى محمد هجاد الزهراني

معلومات إسلامية Islamic Information A&Q


(1) من الصحابي الوحيد الذي ذُكرَ اسمُه صَراحةً في القرآن الكريم.
 الإجابة: زيد بن حارثة  رضى الله عنه وكان ذلك في سورة الأحزاب ( الآية 37) حيث قال تعالى: (000 فلما قضى زيدٌ منها وَطَرًا000).
(2) أخبرنا الحبيب  -صلى الله عليه وسلم - عن مهنة آخر البشر موتًا .. فما مهنته.
الإجابة: راعى..(وورد ذلك فى نهاية البداية والنهاية فى الفتن والملاحم لابن كثير).
(3) جميع الآيات التي وردت فيها لفظة (كلا) هي آيات مكية .. ولم ترد هذه اللفظة (كلا) في أي قرآن نزل بالمدينة المنورة ..هل العبارة السابقة صحيحة.
الإجابة: نعــم صحيحة.
(4) ما الكلمة التى ينتصف عندها القرآن ( من حيث عدد الكلمات ).
الإجابة: كلمة ( ولْـيَـتَـلَـطَّـفْ ) فى الآية (19) من سورة الكهف.
(5) وردت صفة من صفات الله عز وجل- في الآية (13) من السورة الـ (13) في الجزء الـ (13) من القرآن الكريم 00فما هي هذه الصفة.
الإجابة: ( شـديـدُ المِـحَـال) والسورة سورة الرعد.
(6) ما اسم أم سيدنا موسى عليه السلام.
الإجابة: يــوكــابــد.
(7) من الصحابى الذى قال له الحبيب -صلى الله عليه وسلم -:(إن الله أمرنى أن أقرأ عليك القرآن).
الإجابة: أبىُّ بن كعب رضى الله عنه.
(8) من الذى قال له الحبيب -صلى الله عليه وسلم -: ( أشبهت خَـلقى و خُلـُـقى ).
الإجابة: الشهيد الطيار (جعفر بن أبى طالب) رضى الله عنه.
(9) أخبرنا الحبيب -صلى الله عليه وسلم - بعدد الأنبياء والرسل وذلك عندما سأله أبو ذر الغفارى عن ذلك ..فكم عددهم.
الإجابة: [(120) ألف نبيًّا] 00[منهم (313) رسولاً فقط].
 (10) كلمة (بسم) وردت بـهذا الشكل (من غير ألف ) في القرآن الكريم كله فيما عدا موضع واحد وردت فيه (باسم) (بألف)00 ففي أي السور كان ذلك.
الإجابة: في سورة العلق و الآية هي (اقرأ باسم ربك الذي خلق).
(11) ماالآية التى تضم كل حروف الأبجدية.
الإجابة: الآية (29) آخر آيات سورة الفتح.
(12) من الذى لـُـقـِّـب بـ " ريحانة قريش " وهو أول من خلع نعليه عند دخول الكعبة في الجاهلية وكانت قريش قد صنعت له تاجـًا ليُتَوِّجُوه به فجاء الإسلام فانتقض أمره.
الإجابة: الوليد بن المغيرة.
 (13) كان لِـ "عبد الله" والد النبي -صلى الله عليه وسلم -  أخت توأمة فما اسمها.
الإجابة: أم حكيم البيضاء بنت عبد المطلب.
(14) ماأطول كلمة فى القرآن الكريم.
الإجابة: كلمة (فأسْـقَـيْـنَـاكُمُوه) وتتكون من أحد عشر حرفًا ووردت فى الآية(22) فى سورة (الـحِـجر).
(15) قال تعالى فى سورة الكهف : ( وإذ قال موسى لِفتاهُ لا أبرحُ حتى أبلغ مجمَعَ البحرين أو أمضى حُـقُـبًا ) 00فمن هو فتى موسى الذى ذُكِرَ فى الآية السابقة.
الإجابة: النبى يوشع بن نون عليه السلام.
(16) ما اسم ابن نوح الذي غرق في الطوفان ومات كافرًا.
الإجابة: كنعان.
(17) من الصحابى الذى قال فيه الرسول -صلى الله عليه وسلم - ( نِـعـمَ  عُوَيـمـر ).
الإجابة: أبو الدرداء .. واسمه الحقيقى (عُوَيمر بن مالك بن قيس الخزرجى) رضى الله عنه.
(18) من قائل (ارحموا عزيز قومٍ ذلَّ) وما مناسبتها.
الإجابة: الرسول -صلى الله عليه وسلم -.وذلك بعد أن أسر المسلمون ابنة (حاتم الطائى) وأكرمها وأوصى الصحابة بها خيرًا بتلك المقولة.
(19) إساف ونائلة صنمان كانا موضوعين عند زمزم  وكان العرب قبل الإسلام ينحرون عندهما بالرغم من أنهما كانا لبشرين مَسَخَهما الله عقابًا لهما ..فماذا كانت جريمتهما.
الإجابة: زَنَيَا في جوف الكعبة (ويُقال أنَّ الله مَسَخَهما عندما همَّـا أن يفعلا 00 أي لم يُمْهِلَهُمَا الله حتى يزنيا فى  بيته الحرام ) وعرفهما الناس عندما وجدوا تمثالين يحملان أدق ملامحهما وتفاصيل جسديهما.
(20) من صاحبُ سرِّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم -
الإجابة: حُذَيْفَة بن اليمان رضى الله عنه.
 

إسلام الدكتور كاى لوهر الألمانى

شاب أمريكي يرى النبي عيسى في المنام يقول له : كن محمدياً

إسلام ستة نصارى فى محاضرة للشيخ العريفى فى ألمانيا

قصة الشيخ العريفي مع قساوسة في نيوزيلندا

Muhammed in the bible - Ahmed Deedat 11 of 11

google rule

What is category filtering?


Toy Story 3 (Four-Disc Blu-ray/DVD Combo + Digital Copy)

الانسان الفعال

الإنسان الفعّال
هو؟؟
هو الإنسان المبادر الذي يعيش فاعلاً لا مفعولاً به ويصرف وقته وجهده وماله وإمكانياته للقيام بأعمال هامة ,ويتخلى بإرادته القوية عن رغباته وأهوائه وضعف نفسه وكل ما يقف حائلاً دون تحقيق أهدافه وهو يخطط ويبادر لتنفيذ خطته فلا يترك نفسه وسيلة يستخدمها الآخرون لتحقيق مبتغاهم
وفيما يلي عرض لأهم المزايا التي يتصف بها الإنسان الفعال:
المزية الأولى: الذكاء العاطفي:
وهو القدرة على استخدام وتطويع المشاعر والعواطف والتحكم بها بحيث تملك زمام المبادرة في توجيه أفكارك وسلوكك وتصل لما ترجوه من أهداف وهذا ما يعبر عنه بالنضج أو الرشد ,وهو عملية متواصلة لا تتوقف عند مستوى معين من النمو بل تتطور مع تنوع مطالب الحياة ومواقفها وبها نتمكن من إدارة حالات الغضب والانفعال فلا نرتكب أخطاء نندم عليها وتكلفنا غالياً , وبالرشد تسود ثقافة الثقة ويتعزز مبدأ التعاون الإيجابي مع الآخرين بدلاً من الصراع معهم.
هذه الصفة تعد الأهم بين مزايا الإنسان الفعال وتشكل مفتاحه لاكتساب المزايا الأخرى,فالذكي عاطفياً إنسان سوي بريء من عقد النقص والغرور ومن أمراض الزهو والحسد,يقدر الوقت ويحسن استثماره ,تتسم علاقته مع غيره بالتكافل والمساواة ويقدر قيمة التعاون ,يتمتع بالقدرة على توجيه نفسه وتحمل مسؤولية تصرفاته,كما يمتاز بتفتح العقل والفكر والرغبة المستمرة للتعلم,فيحاول دوماً اكتساب المزيد من المهارات لحل مشاكله وتنمية ذاته.
الميزة الثانية:العقل العلمي والتفكير السليم:
وتتضمن هذه الميزة انتزاع كل الخرافات والأساطير من عقولنا ونبذ انحرافات التفكير والمفاهيم الخاطئة التي قد تكون رسخت في الأذهان.
فسلوكنا هو نتيجة لما نحمله من أفكار عن أنفسنا وعمن حولنا ولا جدوى من محاولة إقناع إنسان بضرورة تغيير مواقفه وتصرفاته واكتساب مهارات جديدة لتحسين فعاليته إن كان لا يزال محتفظاً بكل الأفكار السلبية التي رسخت في ذهنه.
إن العقل أو التفكير ليس مجرد المعرفة ولكنه الآلية التي نعالج بها تلك المعلومات والإنسان قد حباه الله بقدرة فائقة على التعلم المستمر لكن أكثر الناس يصرفون حياتهم في تعلم وحفظ معلومات لا تفيدهم في معاشهم ويكرسون في المقابل وقتاً ضئيلاً لتعلم ما يفيدهم حقاً
إن الدماغ لا بد سيعمل فإن لم نزوده بالمعلومات المفيدة فسوف يمتلئ بالتوافه ويعمل عليها وتتحول حياتنا لدائرة من السلبيات فلا يمكننا تحقيق أي تقدم.
الميزة الثالثة:روح المبادرة والتفاؤل والتفكير الإيجابي:
عندما تتصف أفكارنا بالإيجابية ونملك روح المبادرة عوضاً عن السلبية والتفاؤل بدل العجز والكسل تثمر جهودنا وتتحقق أهدافنا ذلك أن كثيراً من فشلنا ينتج من يأسنا وتشاؤمنا ونظرتنا السلبية إلى حياتنا وظروفنا
الإنسان الفعال هو الذي يعطي الحياة والظروف من حوله معان الفرح والبهجة والحيوية وهذه العادة من الإيجابية يمكن اكتسابها بتكرار الممارسة حتى تغدو سلوكاً لا غنى لنا عنه.
تعلم كيف تخاطب نفسك بطريقة إيجابية ولا تقارنها بالآخرين أو تدعها نهباً لمن يحاولون تثبيط همتك بل اتخذ لك صديقاً متفائلاً ناجحاً يكون عوناً ودعماً لك ,وإذا داهمتك الضغوط فتذكر النقاط المضيئة في حياتك وفكر في كيفية توظيفها بالشكل الأمثل وتذكر حالات مشابهة مرت بك وتمكنت من اجتيازها بنجاح
تذكر: إن الفعالية التي تواجه بها أي مشكلة وأنت واثق من نفسك لا تقارن بالضعف الذي تواجهها به وبداخلك شعور غامر أنها مستحيلة الحل.
انتبه:
الثقة بالنفس لا تأتي من فراغ أو من مجرد تمني ذلك بل لا بد من توافر رصيد في كيانك الفكري والجسدي يؤهبك لها.
وروح المبادرة لا تعني التدخل في شؤون الآخرين أو أجبار أنفسنا على القيام بما لا تستطيعه بل تعني وضع أهداف وخطط متناسبة مع قدراتنا والعمل على تنمية كفاءاتنا باستمرار
الإنسان الفعال لا وقت لديه للتفكير في الفشل لأن ما يشغله من تخطيط وعمل لا يدع له مجالاً لذلك.

د/ إبراهيم الفقى